المادة العلمية : البرنامج القومى لبحوث القمح / رقم النشرة: 913 - 2004
تعتبر الأراضي الصحراوية أو الرملية أو الجيرية المستصلحة حديثا والمروية جزءا هاما في خطة التوسع الأفقي في الأراضي الزراعية وفي الإنتاج الزراعي، ونظرا لأهمية محصول القمح باعتباره المحصول الغذائي الأول في مصر فانه يعتمد على تلك الأراضي في إنتاج القمح لتقليل الفجوة بين المنتج المحلى والمستهلك من حبوب القمح، والقمح في هذه الأراضي يتعرض لظروف غير ملائمة تبعا لنوعية التربة وقلة خصوبتها وقلة احتفاظها بمياه الري لذلك فمن المهم اتباع التوصيات الفنية الخاصة بإنتاج القمح في تلك المناطق بكل دقة و بقدر الإمكان للتوصل إلى محصول جيد.
الأصناف
جميزة (7), جميزة (9) , جيزة (168),سخا93 وسدس (1) سخا93 وسدس 1.
من الأصناف الجديدة عالية المحصول المقاومة للأمراض خاصة مرض الصدأ الأصفر تجود زراعتها في الأراضي الجديدة، وينصح بأن تكون ريه الزراعة على الحامي في حالة الري السطحي (بالغمر) في الأراضي الجيرية، مع مراعاة أن يتم الحصاد بعد النضج التام مباشرة دون تأخير منعا للفرط لجميع الأصناف خاصة جميزة 7. هذا ولاينصح بزراعة الصنف سدس 1 فى منطقة النوبارية وشمال الدلتا .
ميعاد الزراعة
أفضل ميعاد للزراعة هو الفترة من 15 إلي 30 نوفمبر ويراعى ضرورة الالتزام بميعاد الزراعة الموصى به لكل صنف لتفادى الإصابة بالمن وتقليل الفاقد من مهاجمة العصافير.
أضرار التبكير في زراعة القمح
قلة التفريع وقلة عدد السنابل وبالتالي انخفاض المحصول .
صغر حجم السنابل وقلة عدد الحبوب بالسنبلة.
التبكير الشديد في طرد السنابل حيث عدم ملائمة الظروف الجوية للإخصاب وبالتالي قلة الحبوب المتكونة وانخفاض المحصول .
النضج المبكر جدا وتعرض المحصول لمهاجمة العصافير.
هذا ويؤدى الالتزام بمواعيد الزراعة المناسبة إلي زيادة في المحصول لا تقل عن25 %.
أضرار التأخير في زراعة القمح
قصر فترة النمو الخضري حيث يؤدى ذلك إلي قلة المحصول.
تعرض نباتات القمح أثناء طرد السنابل وفترة امتلاء الحبوب إلي رياح الخماسين الساخنة والتي تؤدى إلي ضمور الحبوب.
عدم التمكن من إعطاء ريه ثانية قبل ميعاد السدة الشتوية بخلاف ريه الزراعة مما يعرض النباتات إلي فترة عطش شديد قد تصل إلي 40 يوما مما يؤدى إلي قلة التفريع وقلة السنابل المتكونة وضعف السنبلة وقلة عدد الحبوب بها.
ذلك بالإضافة إلي تعرض النباتات للإصابة بحشرة المن .
معدل التقاوى
في حالة الزراعة العفير بدار يستخدم 70 كيلو جرام (5 كيلات) تقاوي للفدان على أن تبذر بانتظام على الأرض مع التغطية الجيدة .
في حالة الزراعة الحراتي (الخضير) (في الأراضي الجيرية فقط أو الأراضي الموبوءة بالحشائش) يستخدم 85 كيلو جرام تقاوي للفدان .
باستعمال آلة التسطير يستخدم 60 كيلو جرام تقاوي للفدان.
و من مميزات الزراعة بآلة التسطير
1- توفر في كمية التقاوي المستخدمة في الزراعة .
2- انتظام توزيع التقاوي في الحقل، وانتظام عمق الزراعة، وضمان تغطية الحبوب عقب الزراعة، وذلك يؤدى إلي زيادة سرعة ونسبة الإنبات، وانتظام نمو النباتات، وجودة التفريع، وتقليل منافسة النباتات لبعضها وبالتالي زيادة المحصول من الحبوب بحوالي 20 % عن الزراعة اليدوية.
3- توفير وقت الزراعة ونفقات العمالة اليدوية.
4- إمكانية استعمال الماكينات المجهزة للتسميد بالجرعة التنشيطية مع الزراعة .
طريقة الزراعة
تعتبر الزراعة العفير بدار هي اكثر طرق الزراعة استخداما وفيها تبذر التقاوي عقب حرث وخدمة الأرض ثم تغطى جيدا بأي وسيلة ممكنة ثم تقسم الأرض إلي أحواض صغيرة نسبيا لإحكام الري في حالة الأراضي المروية بالغمر أو ريا سطحيا أو تترك بدون تقسيم في حالة الري بالرش المحوري أو المتنقل أو الثابت. والزراعة بالتسطير هي افضل طرق الزراعة في تلك الأراضي لضمان توزيع وتغطية جيدة للتقاوي مع عمق زراعة مناسب وفيها تعاير السطارة للزراعة بمعدل 60 كيلو جرام للفدان في سطور على مسافات 12.5-3 سم وعمق زراعة 4 – 5 سم.