طوكيو/أ ش أ/حصل النادى الأهلى على المركز السادس فى بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم باليابان بعد هزيمته أمام ادليد يونيتد الاسترالى 1 / صفر فى المباراة التى أقيمت بينهما الخميس لتحديد المركزين الخامس والسادس للبطولة.
سجل هدف المباراة الوحيد لفريق أدليد اللاعب البرازيلى المحترف كريستيانو من تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء فى الدقيقة السابعة من الشوط الأول وبهذه النتيجة حصل الفريق الأسترالى - وصيف آسيا - على المركز الخامس فى البطولة بينما حصل النادى الأهلى بطل إفريقيا على المركز السادس فى ثالث مشاركة فى بطولة كأس العالم للأندية على مدار تاريخه.
بدأ الشوط الأول بحذر دفاعى من كلا الفريقين خشية تلقى هدف مبكر يربك حساباتهما وبالفعل حدث ما لم يكن يتمناه الأهلى حيث تلقت شباكه الهدف الأول من اللاعب كريستيانو فى الدقيقة السابعة بتسديدة صاروخية بعد إرتباك من لاعبى وسط الملعب لبطل إفريقيا .
وكاد أدليد الأسترالى أن يضيف الهدف الثانى بعدها بدقيقتين برأسية قوية من اللاعب أوجنينفوسكى إلا أن أمير عبد الحميد أخرج الكرة بمهارة وبعد الهدف المبكر أمتلك لاعبو أدليد وسط الملعب وسط تراجع من لاعبى الأهلى الذى فوجىء بالهدف.
ومرة أخرى أضاع الفريق الأسترالى فرصة محققة لمضاعفة النتيجة فى الدقيقة 13 بعد سلسلة من التمريرات المتقنة على حدود منطقة جزاء الفريق الأحمر أنتهت بتسديدة من كريستيانو "صاحب الهدف" ولكن مرت بجوار القائم بسنتيمترات.
وواصل الأهلى تراجعه غير المبرر مما سمح للاعبى أدليد فى التقدم والضغط عليه فى منتصف ملعبه وظهرت معنويات الأهلى المنخفضة عندما فشل فى شن هجمة مرتدة عن طريق اللاعب سيد معوض فى الجبهة اليسرى الذى أرسل عرضية إلى أحمد فتحى فشل الأخير فى إستلامها.
وأجرى مدرب الفريق الأسترالى تغييرا إضطراريا فى الدقيقة 23 بخروج اللاعب البرازيلى دييجو للإصابة ونزول اللاعب سالى ثم واصل أدليد ضغطه القوى على لاعبى الأهلى وبعد مرور نصف ساعة من الشوط الأول لم يقم الأهلى بشن هجمة واحدة منظمة على مرمى الفريق الأسترالى.
وسدد فلافيو كرة قوية لم تشكل خطرا كبيرا على مرمى حارس أدليد فى الدقيقة 36 وكاد الدولى الأنجولى أن يعادل النتيجة قبل نهاية الشوط الأول برأسية أكثر من رائعة من ضربة ركنية إلا أنه كرته إرتطمت بالشباك الخارجية.
وكثف الأهلى من هجماته فى الدقائق الخمس الأخيرة من الشوط الأول التى شهدت إنتفاضة بطل إفريقيا وحصل محمد أبو تريكة على ركلة حرة مباشرة على حدود منطقة الجزاء من الجبهة اليسرى لكن تسديدته أخطأت المرمى لينتهى الشوط الأول بتقدم الفريق الأسترالى بهدف نظيف .
وفى الشوط الثانى تغير أداء الأهلى تماما ولجأ المدير الفنى البرتغالى للأهلى مانويل جوزيه إلى إجراء تغيريين مفاجئين مع بداية الشوط بخروج محمد أبو تريكة وأحمد حسن ودخول حسين ياسر المحمدى وأسامة حسنى .
دخل الأهلى إلى المباراة مع بداية الفترة الثانية وتبادل السيطرة مع أدليد ولكن بلا تركيز من لاعبى الفريقين مما أدى إلى كثير من التمريرات المقطوعة والهجمات غير المجدية وأنطلق سيد معوض حتى خط النهاية من الجانب الأيسر وأرسل عرضية متقنة لم تجد المتابع من لاعبى الأهلى ولكن الفرصة الأخطر لأبطال إفريقيا جاءت فى الدقيقة 13 حيث فشل حارس أدليد فى التقاط كرة عرضية من الجانب الأيسر لتصل إلى كل من جمعة وحسنى وسبق المدافع الدولى زميله إلى الكرة ولكنه وجه كرة تنقصها الدقة إلى خارج المرمى مثيرا نوبة غضب من حسنى الذى كان خلفه مباشرة وفى وضعية أفضل للتسجيل.
ثم دفع مانويل جوزيه بهانى العجيزى بدلا من فلافيو ولكن المهاجم الشاب لم يستطع إحداث التغيير المنشود وآخر فرص المباراة جاءت لمحمد بركات فى الدقائق الأخيرة حيث أخترق دفاع أدليد وسدد بقوة ولكن الحارس حولها إلى ركنية لم يستغلها الأهلى لتنتهى المباراة بفوز الفريق الأسترالى بهدف نظيف.
تجدر الإشارة الى أن النادى الأهلى كان قد حقق المركز السادس أيضا فى بطولة كأس العالم للأندية عام 2005 ولكنه كان فى المركز الأخير فى هذه البطولة بعكس هذا العام إذ تقدم على فريق ويتاكيرى يونايتد بطل نيوزيلندا صاحب المركز السابع والأخير.