وتعتبر الأرانب من المشاريع التى إذا أحسن إدارتها حققت ربحاً مجزياً حيث تنفرد عن غيرها من مشروعات الإنتاج الحيوانى بالآتى :
سهولة تربيتها حيث تقوم الأم بإرضاع صغارها ورعايتهم حتى الفطام.
الأرانب لا تنافس الإنسان فى غذائه حيث لا تعتمد على الحبوب فى علائقها بل يمكن إستخدام مخلفات التصنيع الغذائى ومواد غذائية غير تقليدية فى تكوين علائق الأرانب .
يسهل تربية الأرانب بأعداد كبيرة فى مكان محدود نظراً لحجمها الصغير.
كفاءتها العالية فى تحويل الغذاء إلى لحم وسرعة النمو حيث وجد أن الحصول على كيلو جرام من لحوم الأرانب يستغرق 25 ٪ من الوقت اللازم للحصول على كيلو جرام من اللحم البقرى.
سرعة دوران رأس المال المستثمر حيث يمكن بيع خلفة الأرانب فى عمر شهرين تقريباً.
نبــذة تاريخيــة
دلت الحفريات على وجود الأرانب من أزمنة سحيقة ، وتسكن الأرانب البرية ( الجبلية ) فى مساحات جبلية فى جنوب أقريقيا وآسيا .
وقد انحدرت الأرانب المستأنسة من سلالة الأرانب الحقيقية ( الأوربية ) والمكان الأصلى لاستئناسها هو شبه جزيرة إيبريا ( أسبانيا والبرتغال( ، وقد قام التجار بتوزيعها على الجزر فى طرق التجارة البحرية لاستخدامها فى الطعام أثناء السفر ، ومع المزيد من الاكتشافات لمناطق الكرة الأرضية ازداد توزيع الأرانب .
بدأ استئناس الأرانب فى القرن السادس عشر وتعددت ألوان الأرانب وأنواع الفراء عن طريق الإنتخاب والتربية - وتمكنت الأبحاث الحديثة من فطام الخلفة عند عمر 28 يوماً لتلدالأم بعدها بثلاثة أيام وهذا هو النظام الطبيعى للأرانب البرية أثناء موسم التزاوج مما جعلها تختلف عن باقى الحيوانات المزرعية الأخرى التى لاتملك هذه القدرة التناسلية العالية وبالتالى فإنها تحتاج إلى مهارة عالية فى الرعاية .
ومن المهم إجراد تحسين وراثى للأرانب التجارية حيث أن مدة الحمل قصيرة مما يمكن من عمل برنامج انتخابى سريع فالنمو صفة وراثية عالية وكذلك صفات الذبيحة وبذلك يمكن تحسينها بالانتخاب السريع والمجال مفتوح ومتسع لتلك البرامج .